لا احد يستطيع ان يحدد موت موته او موت اى شخص فهل لاخفاء هذا الموعد حكمة معينة لقد وضع الله سبحانه وتعالى موعدا محددا للموت لكل انسان واخفاه كى يفيق الانسان من غروره
شاهد الموضوع كاملا من هنا
لا احد يستطيع ان يحدد موت موته او موت اى شخص فهل لاخفاء هذا الموعد حكمة معينة
لقد وضع الله سبحانه وتعالى موعدا محددا للموت لكل انسان واخفاه كى يفيق الانسان من غروره ويتذكر دوما ان الموت قادم لا محال ولكن الوقت والمكان يعلموهما الخالق وحده و حتى يتوقعه الإنسان في أية لحظة .. فكلما اغتر تذكر انه قد يفارق الدنيا بعد ساعة أو ساعات فرجع عن غروره , ورجع إلى الله سبحانه وتعالى ولو كان الله قد أعلم كلا منا بأجله وعصينا الله .. وطغينا في الحياة .. وظلمنا الناس .. ثم نتوب ونستغفر قبل موعد الأجل بأشهر .. في هذه الحالة تنتفي الحكمة من الحياة وإخفاء الله سبحانه وتعالى موعد الموت هو إعلام به .. ذلك أن إخفاء الموعد يعني أن الإنسان يتوقع الموت في أي لحظة .. ولذلك فإنه إذا كان عاقلا تكون عينه على الدنيا , وعينه الأخرى على الآخرة .. فإذا ارتكب معصية فهو لا يعرف هل سيمد الله أجله إلى أن يرتكب المعصية ويتوب .. أم أن أجله قد يأتي وقت ارتكاب المعصية , فلا يجد الوقت للتوبة وما يقال عن المعصية يقال عن العمل الصالح .. فلو أن موعد الموت معلوم .. لأجل الإنسان العمل الصالح إلى آخر حياته .. ولكن الله يريد أن يكون الصلاح ممتدا طوال الزمن ولذلك أخفى موعد الموت .. ليعجل الناس بالأعمال الصالحة قبل أن يأتي الأجل .. فكان إخفاء الموعد فيه رحمة من الله للبشر .. رحمة بأن يخافوا المعصية أن تأتي مع الأجل .. ورحمة بأن يسارعوا في الخيرات حتى لا يفاجئهم الأجل
إخفاء
لا احد يستطيع ان يحدد موت موته او موت اى شخص فهل لاخفاء هذا الموعد حكمة معينة لقد وضع الله سبحانه وتعالى موعدا محددا للموت لكل انسان واخفاه كى يفيق الانسان من غروره
شاهد الموضوع كاملا من هنا
لا احد يستطيع ان يحدد موت موته او موت اى شخص فهل لاخفاء هذا الموعد حكمة معينة
لقد وضع الله سبحانه وتعالى موعدا محددا للموت لكل انسان واخفاه كى يفيق الانسان من غروره ويتذكر دوما ان الموت قادم لا محال ولكن الوقت والمكان يعلموهما الخالق وحده و حتى يتوقعه الإنسان في أية لحظة .. فكلما اغتر تذكر انه قد يفارق الدنيا بعد ساعة أو ساعات فرجع عن غروره , ورجع إلى الله سبحانه وتعالى ولو كان الله قد أعلم كلا منا بأجله وعصينا الله .. وطغينا في الحياة .. وظلمنا الناس .. ثم نتوب ونستغفر قبل موعد الأجل بأشهر .. في هذه الحالة تنتفي الحكمة من الحياة وإخفاء الله سبحانه وتعالى موعد الموت هو إعلام به .. ذلك أن إخفاء الموعد يعني أن الإنسان يتوقع الموت في أي لحظة .. ولذلك فإنه إذا كان عاقلا تكون عينه على الدنيا , وعينه الأخرى على الآخرة .. فإذا ارتكب معصية فهو لا يعرف هل سيمد الله أجله إلى أن يرتكب المعصية ويتوب .. أم أن أجله قد يأتي وقت ارتكاب المعصية , فلا يجد الوقت للتوبة وما يقال عن المعصية يقال عن العمل الصالح .. فلو أن موعد الموت معلوم .. لأجل الإنسان العمل الصالح إلى آخر حياته .. ولكن الله يريد أن يكون الصلاح ممتدا طوال الزمن ولذلك أخفى موعد الموت .. ليعجل الناس بالأعمال الصالحة قبل أن يأتي الأجل .. فكان إخفاء الموعد فيه رحمة من الله للبشر .. رحمة بأن يخافوا المعصية أن تأتي مع الأجل .. ورحمة بأن يسارعوا في الخيرات حتى لا يفاجئهم الأجل
إخفاء
0 التعليقات:
إرسال تعليق